اخبار الفن : آية سماحة: لا أنتقي مسلسلاتي بعدد الحلقات

القاهرة: نورا حسن

لفتت الفنانة المصرية آية سماحة الأنظار بأدائها الكوميدي، خلال النصف الثاني من موسم الدراما في رمضان الماضي، في مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»؛ حيث نجحت في التمرد على شخصية الفتاة الجميلة، بتقديم دور «ياسمين» بخفة دم غير مصطنعة، وظهورها كضيف شرف في مسلسل «كامل العدد +1»، ونجاحها قبل رمضان في المسلسل الكوميدي «على باب العمارة»، فضلاً عن مشاركتها بدور كوميدي آخر في السينما، من خلال فيلم «عالماشي»، الذي يعرض حالياً ضمن موسم عيد الفطر السينمائي.

حول تواجدها في موسم الدراما الرمضاني، وتواجدها في السينما، وأسئلة أخرى، كان معها هذا الحوار.

• ما ردود الفعل على شخصية «ياسمين» في مسلسل «خالد نور ووالده نور خالد»؟

– ردود الفعل على شخصية «ياسمين» في العمل أسعدتني جداً، وكانت أكثر من رائعة، خاصة أنها جديدة بالنسبة لي، وما أسعدني أكثر أنها في منطقة الكوميديا التي أعشقها، لكن أكثر ما أسعدني أن البعض شبّهني بالكاركتر الكوميدي الذي قدمه النجم أحمد حلمي بشخصية «عاطف» في فيلم «الناظر».

• هل كانت ملامح الشخصية على الورق سبباً في قبولها وتقديم الدور؟

– في حقيقة الأمر كان هناك أكثر من سبب حمّسني لقبول الدور والمشاركة في المسلسل، الأول أنني سأعمل مع النجمين كريم محمود عبد العزيز وشيكو، والمخرج محمد أمين، الذي أحبّ جداً تفكيره ورؤاه الفنية، والسبب الثاني هو الشخصية التي سأقدمها وهي جديدة بالنسبة لي، فضلاً عن فكرة العمل التي جذبتني جداً، وكانت جديدة ومختلفة عن كل موضوعات الدراما.

• هل واجهتك تحديات خلال التصوير؟

– التحدي الأول كان لنا جميعاً؛ لأننا كنا نسابق الزمن للانتهاء من تصوير المسلسل، وبالنسبة لي شخصياً فكان هناك تحدٍّ كبير مع الشخصية التي أقدّمها، فعلى الرغم من إعجابي بفكرة العمل ككل والشخصية التي أجسدها، فإنني كنت قلقة طوال الوقت من شخصية «ياسمين» التي أقدمها؛ لأنها جديدة بالنسبة لي ومختلفة، وكنت أنتظر عرض العمل لأعرف ردود فعل الجمهور عليها، فكان ذلك تحدياً كبيراً بالنسبة لي، والحمد لله جاءت ردود الفعل مطمئنة جداً.

15 حلقة

• شاركت في الموسم الأخير في عملين من الأعمال ذات ال 15 حلقة، فهل تفضلين هذه النوعية من الأعمال؟

– أنا لا أنتقي الأعمال على حسب عدد الحلقات، فالمهم هو قيمة العمل، فإذا كان الموضوع يستحق أن يقدم في 30 حلقة من دون ملل أو تطويل، فلا مشكلة، وإذا كان الاختيار لتقديمه في 15 حلقة، فهو شيء رائع، لكن أنا أحب هذه النوعية من الأعمال.

• رغم تقاسمك البطولة في «خالد نور وولده نور خالد» إلا أنك وافقت على الظهور كضيفة شرف في «كامل العدد +1».. لماذا؟

– أولاً مشاركة الفنان كضيف شرف في أي عمل لا تقلل منه، بالعكس أحياناً يكون دور ضيف الشرف فاعلاً ومهماً جداً، وأنا شاركت في الجزء الأول من كامل العدد بشخصية «هنزادة تيمور»، فكان لابد أن أكمل الدور في «كامل العدد + 1»، وكنت سعيدة جداً بهذه المشاركة فيه، بالرغم من عدم ظهوري كثيراً.

• إذا قرر صناع العمل تقديم جزء ثانٍ للعمل فهل توافقين على الظهور خلاله مجدداً؟

– بكل تأكيد، وأعتقد أن هناك نية لإنتاج جزء ثانٍ منه، وطبعاً لن أتردد في المشاركة فيه؛ لأنه عمل ناجح جداً، وسأكون سعيدة بالمشاركة ولو بمشاهد قليلة جداً، لأنني أحببت العمل ونجومه.

• يعرض لك في موسم عيد الفطر فيلم «عالماشي» فماذا عن دورك فيه؟

– فيلم «عالماشي» كوميديا بخط رومانسي جميل، أجسد فيه شخصية «نورا»، وهي فتاة تعمل «مدربة جيم»، وتجمعني قصة حب مع «هادي هادي عبد الهادي» شخصية البطل التي يجسدها الفنان علي ربيع، وهو شاب كسول يعيش مع والده، وتنقلب حياته رأساً على عقب عندما يتم تشخيص حالته بحالة نادرة تستلزم منه الحركة المستمرة لتجنب جلطات الدم القاتلة، فيبدأ رحلة كوميدية من المشي الدائم، وتكون هناك علاقة مع «مدربة الجيم»، وينتج عن ذلك مواقف كوميدية عديدة، ويشارك في الفيلم مجموعة كبيرة من نجوم الكوميديا، وهو من تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب وإخراج محمد حمدي الخبيري، ومن إنتاج يوسف الطاهر.

• هل يعدّ دورك في الفيلم إضافة لك؟

– بالتأكيد إضافة مهمة جداً، فهو دور بطولة أمام نجم الكوميديا علي ربيع، الذي أصبح له جمهور كبير، والدور جديد بالنسب لي في السينما، وأتمنى أن يعجب الجمهور، ويكون نقلة سينمائية جديدة لي.

• الملاحظ أنكِ تميلين أكثر في الفترة الأخيرة للأعمال الكوميدية.. فهل تقصدين ذلك؟

– طبعاً أنا أعشق الأعمال الكوميدية، لكن مشاركتي في هذه الأعمال لم تكن مقصودة، فما يهمني في المقام الأول أن أكون دائماً في منطقة لم يعتدْها الجمهور منيّ، خاصة أن ملامحي قد تعطي انطباعاً لنوعية محددة من الأدوار للفتاة الجميلة، لكني لا أحب الاعتماد على ذلك إطلاقاً، وأعتقد أنني والحمد لله نجحت في هذا إلى حد كبير، وأحمد الله أن الجهور متقبل هذه النوعية من الأدوار، فضلاً عن أهمية اختيار الأعمال الجيدة المختلفة في مناطق درامية جديدة.