أخبار الفن

«دراما الأكشن» تحتل الصدارة | صحيفة الخليج

بيروت: هناء توبي

يشهد شهر رمضان هذا العام وجبة درامية دسمة من أعمال الأكشن والإثارة، وما يصاحبها من مشاهد العنف والمطاردة البوليسية والانتقام والثأر والخطف وغيرها، مما يبدو أنه يحظى باهتمام المتابعين، وإن كان لا يتفق مع طبيعة روحانية شهر الصوم، ولكن من خلال البحث عما يحتل أعلى نسبة مشاهدة، ومن خلال تغريدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن دراما الأكشن تحظى بشعبية كبيرة، حيث تشتد حمى التفاعل الإلكتروني، والتعليقات التي تشيد بمسلسلات «العتاولة» و«حق عرب» و«نقطة انتهى» و«تاج» و«بيت الرفاعي» و«ولاد بديعة» و«محارب»، وغيرها من الأعمال التي يتم تحميلها جميعها جرعات من الإثارة، وإن بنسب متفاوتة.

وهذا الأهمية لدراما الأكشن يدركها صناع الدراما ومعهم القنوات التلفزيونية، فيقومون بدورهم بتعزيزها من خلال التسويق لأعمالهم.

يقول الكاتب والناقد الفني عبيدو باشا: «في الحقيقة لا يوجد دراما بلا أكشن، حتى الأعمال التي لا تتوجه بشكل مباشر إلى الإثارة والأحداث النارية، نجد أنها تقوم على الصراع الذي يعتبر الزبدة الخالصة لعمل الأكشن، وأنا مع دراما الأكشن التي تنتقل من مكان قوي إلى مكان أقوى في حبكة النص وعقدته، ولدينا بعض الأعمال من هذا النوع، لكن للأسف نرى اليوم جملة من الأعمال الدرامية التي تتجه اتجاهاً أفقياً لأنها تفتقد إلى تحديد نوع الصراع الذي تريد خوضه، وكأننا أمام قصص مطاطة تلتف حول نفسها، إن جاز التعبير، لكي تقدم مشاهد تبدو مثيرة ومشوقة، لكنها في الحقيقة مفتعلة وغير مقنعة. ويعتبر د. جمال فياض أنه لطالما كانت دراما الأكشن الأساس، خصوصاً في الإنتاجات المصرية، ويقول: «هذا العام لدينا كم كبير من أعمال الأكشن التي احتلت الصدارة على حساب بقية الأعمال، فنحن أمام مسلسل «المعلم» لمصطفى شعبان، و«العتاولة» لأحمد السقا، وميزة هذين العملين أنهما يتمحوران حول البطل، ويشوقان الجمهور لأحداث نارية وتصاعدية، وأرجح انطباع الجمهور إيجاباً تجاه نجاحهما لأنهما مشغولان بحرفية عالية.

بيروت: هناء توبي

يشهد شهر رمضان هذا العام وجبة درامية دسمة من أعمال الأكشن والإثارة، وما يصاحبها من مشاهد العنف والمطاردة البوليسية والانتقام والثأر والخطف وغيرها، مما يبدو أنه يحظى باهتمام المتابعين، وإن كان لا يتفق مع طبيعة روحانية شهر الصوم، ولكن من خلال البحث عما يحتل أعلى نسبة مشاهدة، ومن خلال تغريدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن دراما الأكشن تحظى بشعبية كبيرة، حيث تشتد حمى التفاعل الإلكتروني، والتعليقات التي تشيد بمسلسلات «العتاولة» و«حق عرب» و«نقطة انتهى» و«تاج» و«بيت الرفاعي» و«ولاد بديعة» و«محارب»، وغيرها من الأعمال التي يتم تحميلها جميعها جرعات من الإثارة، وإن بنسب متفاوتة.

وهذا الأهمية لدراما الأكشن يدركها صناع الدراما ومعهم القنوات التلفزيونية، فيقومون بدورهم بتعزيزها من خلال التسويق لأعمالهم.

يقول الكاتب والناقد الفني عبيدو باشا: «في الحقيقة لا يوجد دراما بلا أكشن، حتى الأعمال التي لا تتوجه بشكل مباشر إلى الإثارة والأحداث النارية، نجد أنها تقوم على الصراع الذي يعتبر الزبدة الخالصة لعمل الأكشن، وأنا مع دراما الأكشن التي تنتقل من مكان قوي إلى مكان أقوى في حبكة النص وعقدته، ولدينا بعض الأعمال من هذا النوع، لكن للأسف نرى اليوم جملة من الأعمال الدرامية التي تتجه اتجاهاً أفقياً لأنها تفتقد إلى تحديد نوع الصراع الذي تريد خوضه، وكأننا أمام قصص مطاطة تلتف حول نفسها، إن جاز التعبير، لكي تقدم مشاهد تبدو مثيرة ومشوقة، لكنها في الحقيقة مفتعلة وغير مقنعة. ويعتبر د. جمال فياض أنه لطالما كانت دراما الأكشن الأساس، خصوصاً في الإنتاجات المصرية، ويقول: «هذا العام لدينا كم كبير من أعمال الأكشن التي احتلت الصدارة على حساب بقية الأعمال، فنحن أمام مسلسل «المعلم» لمصطفى شعبان، و«العتاولة» لأحمد السقا، وميزة هذين العملين أنهما يتمحوران حول البطل، ويشوقان الجمهور لأحداث نارية وتصاعدية، وأرجح انطباع الجمهور إيجاباً تجاه نجاحهما لأنهما مشغولان بحرفية عالية.

سارة سليمان

مدير التحرير التنفيذي لجريدة اخبار مصر 48 نائب رئيس تحرير جريدة الشعر الراقى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock