قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر مساء اليوم، شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا عالميًا، ولكنها استقرت عند معدلات التداول نفسها التي شهدتها الأسبوع الماضي.
وتسود حالة من الحذر في أسواق الذهب قبيل الإعلان عن بيانات التضخم المستندة إلى مؤشر بيانات التضخم الأمريكي واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما ذكره موقع “ماركت ووتش”.
وفقًا للموقع الأمريكي، تراجعت العقود الآجلة للذهب قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، واستقرت عند أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع، حيث يترقب المستثمرون مزيدًا من الإشارات حول سياسة الفائدة الجديدة.
على الرغم من حل أزمة سقف الديون الأمريكية دون تعثر في السداد، إلا أن هذا لم يمنع انكماش الأسعار إلى حد ما.
ومن المتوقع أن تتراوح أسعار الذهب عالميًا قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في المدى القريب، بين 1950 دولارا و2000 دولار، فيما يترقب السوق الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبحسب الموقع الأمريكي، يتوقع معظم المتداولين أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابتًا، حيث يتوقع 22.9% من متداولي العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي فقط زيادة سعر الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية.
ويرون 65% من المتداولين أنه من المحتمل عدم رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع أو نصف نقطة مئوية قبل نهاية يوليو المقبل.
