أشار موقع “إنفستينج” إلى أن جميع الأنظار تتجه حاليًا نحو الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المقرر عقد اجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في الثاني والثالث من مايو المقبل. ويمكن أن يتخذ البنك الفيدرالي قرارًا برفع أسعار الفائدة مرة أخرى أو تعليق تشديدها مؤقتًا لأول مرة منذ مارس 2022. وفي هذا الصدد، حذر جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، من خطورة المكاسب السريعة في الأجور التي تؤدي إلى زيادة الأسعار. ومن المتوقع أن يرفع البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساسية في اجتماعه المقبل في الفترة من 2 إلى 3 مايو، لكن يمكن أن يكون بعض محافظي البنوك المركزية أقل تمسكًا بمواصلة تشديد الائتمان وذلك في ظل ارتفاع المكاسب السريعة في الأجور.
توقعات الخبراء حول قرار الفيدرالي تشير إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل في الفترة من 2 إلى 3 مايو، وذلك لخفض التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. ورغم انقسام الخبراء حول هذا الأمر، إلا أن برودة التضخم واستقرار معدل البطالة قد يؤديان إلى توقف سلسلة رفع أسعار الفائدة مؤقتًا، لذلك لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بقرار الفيدرالي في هذه المسألة.
