اتفق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة إضافية، بناءً على مساعٍ أميركية سعودية، فيما استبعدت الولايات المتحدة أن يحدث أي تحسُّن في الوضع وناشدت مواطنيها مغادرة السودان خلال 48 ساعة. وقال الجيش في بيان إن “قيادة القوات المسلحة وافقت على تمديد الهدنة التي طرحت لمدة 72 ساعة إضافية يبدأ سريانها بعد انتهاء الهدنة الحالية”. وأضاف أن تمديد الهدنة يأتي “بناءً على المساعي التي يبذلها الجانبان السعودي والأميركي للمساهمة في تهدئة الأوضاع وتمديد الهدنة لتهيئة الظروف المناسبة لعمليات إجلاء المقيمين من مختلف الجنسيات وتيسير النواحي الإنسانية لمواطنيهم”.
تم الإعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية في السودان لمدة 72 ساعة إضافية، بناء على مساع أميركية سعودية، وذلك لتسهيل عمليات إجلاء المقيمين والبعثات الدبلوماسية وتحسين الظروف الإنسانية للمواطنين في ظل الأوضاع الراهنة في البلاد. وقد أكدت قوات الدعم السريع التزامها التام بشروط الهدنة الإنسانية، وذلك تقديراً للظروف التي يمر بها الشعب السوداني.
وهو “أعرب” والفاعل هو الجيش السوداني. وبعد ذلك يأتي عنصر النية “عن أمله”، والذي يعبر عن تمني الجيش السوداني لتحقيق هذا الأمر.
ويأتي بعد ذلك الجملة “أن يلتزم المتمردون بمتطلبات سريان الهدنة هذه المرة وعدم خرقها”، وهذه الجملة تحوي فعلين، الأول “يتزم” وهو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل هو المتمردون، والثاني “يخرق” وهو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة أيضاً، والفاعل هو المتمردون.
ويأتي بعد ذلك عبارة “كما جرى خلال الفترات الماضية من قصف للمؤسسات والمواقع العسكرية وتخريب للمرافق الحيوية” وهذه العبارة توضح الأفعال التي قام بها المتمردون في الفترات الماضية والتي يأمل الجيش السوداني أن لا يتكرروها في هذه الهدنة.
وأخيراً تأتي عبارة “وتعريض حياة وممتلكات المواطنين للخطر”، وهي توضح النتيجة السلبية التي تحدث عندما يقوم المتمردون بقصف المؤسسات الحيوية والمواقع العسكرية.
