تداولت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنباءً تفيد بأن شركة “تويتر” تجري محادثات مع ليندا ياكارينو، رئيسة إدارة الإعلانات في “إن بي سي يونيفرسال”، لتولي منصب الرئيس التنفيذي الجديد لـ “تويتر”.
وتعمل ياكارينو في “إن بي يونيفرسال” منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث عملت على إيجاد سبل أفضل لقياس فاعلية الإعلانات.
وفي تغريدة لإيلون ماسك، مالك “تويتر”، أعلن فيها عن تعيين رئيس تنفيذي جديد للمنصة، لم يكشف عن هويته، مؤكداً بدء عمله خلال ستة أسابيع. وبعد استحواذ ماسك على “تويتر” العام الماضي، قلَّل العديد من المعلنين إنفاقهم خوفاً من أنه قد يضعف الإشراف على المحتوى، أو بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بتوجه الشركة في ظل القيادة الجديدة.
وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن بعض الشركات استأنفت إنفاقها على تويتر، بينما أبقى آخرون على توقفهم عن الإنفاق على المنصة.
وستواجه ليندا ياكارينو، رئيسة إدارة الإعلانات في “إن بي سي يونيفرسال” إذا تولت منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، تحديات فورية في استمالة المعلنين، حيث تراجعت إيرادات تويتر والأرباح المعدلة بنسبة 40% على أساس سنوي في ديسمبر الماضي.
وتشتهر ياكارينو بعلاقاتها الوثيقة مع جهات التسويق والوكالات الإعلانية، وتستخدم أساليب قوية في المفاوضات، حيث يصفها مشترو المساحات الإعلانية بـ “المطرقة المخملية”.
وأجرت ياكارينو حوارًا مع إيلون ماسك، مالك تويتر، الشهر الماضي خلال مؤتمر في ولاية فلوريدا، وضغطت عليه بشأن تغريداته المثيرة للجدل في بعض الأحيان وسألته عن رؤيته لتويتر.
