منوعات

الأغنية التراثية تعكس حياة الشعوب

وحول سبب إقامة الأمسية الحوارية، بينت الدكتورة، أن دورها كفنانة تقدم الفن المقاوم، إعلاء صوت الحق اتجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وظغيان، وذلك في سبيل إحقاق الحق ونصرتهم على الإبادة الجماعية التي يتعرضوا لها في قطاع غزة بأبشع الطرق.

 وحول السبب وراء تجديد أغاني التراث الفلسطيني، بينت سناء، أنها ارتأت تجديد هذه الأغاني بطريقة فنية تتماشى مع جيل الشباب، حفاظاً منها على أهمية ترسيخ التراث الفني الشعبي في أذهان الجميع وتوريثه، وحفظ ملكيته الفلسطينية من السرقة والسلب.

 وعلقت سناء على الجدل الذي يثار حول إحياء الحفلات والأمسيات، في ظل الأوضاع التي يعاني من الشعب الفلسطيني، بأنه هذا الأمر له ثلاثة محاور رئيسية للحكم عليه هو هدف ونوع ومضمون الأمسية، مؤكدةً بأن الأغنية توثق وتؤرخ الأحداث وتخلدها.

 وعن نوعية الأغاني التي تقدمها، أكدت الفنانة الفلسطينية أنها تغني العديد من الأنواع، وليست محصورة بشكل واحدٍ فقط، لكن الجمهور أحبّ منها أكثر، أغاني التراث والمقاومة التي تقدمها والتي تفضله نوعاً ما.

وخلال الأمسية الحوارية، قدمت سناء مجموعة من الأغاني التراثية والتراويد الفلسطينية، ورافقها على آلة القانون الموسيقي الشاب أيهم عايش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock