أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستظل دائماً سنداً وداعماً للسودان الشقيق، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها السودان. وأشار إلى الروابط التاريخية والمصالح الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين الشعبين وأهمية العلاقة بين البلدين. وأكد أن أولويات السودان هي وقف الاقتتال وتحقيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وبدء عملية حوار سلمي تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وأنه ينبغي تكثيف الجهود لتحقيق ذلك.
تمت هذه التصريحات خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لمالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، والوفد المرافق له، وذلك بحضور اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة. وأكد الرئيس السيسي أن مصر تعمل جاهدة لتحقيق التهدئة ووقف تدفق الدماء ودعم المسار السلمي. كما أكد دعم مصر الكامل للسودان ووحدة واستقرار دولته وسلامة أراضيه.
وأعلن المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن استعداد مصر لتقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة للسودان في هذه المرحلة الحرجة، سواء على المستوى الثنائي أو الدولي، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لتحقيق التنمية والاستقرار في السودان.
وفي الختام، أكد المستشار أحمد فهمي أن اللقاء يعكس العلاقات الوثيقة بين مصر والسودان، وحرص الرئيس السيسي على تعزيز التعاون الثنائي ودعم السودان في مساره نحو الاستقرار والتنمية. وأعرب عن ثقة مصر في قدرة السودان وشعبه على تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق التقدم والازدهار.
