أكد مسؤولو شركة “أباتشي” الأمريكية على وجود فرص كبيرة لتحقيق اكتشافات جديدة في مصر، وذلك بفضل الاحتمالات الجيدة في منطقة الصحراء الغربية وتوافر التكنولوجيات الحديثة وطرق الحفر الجديدة. ويشجع هذا الواقع “أباتشي” ويزيد من رغبتها في الحصول على مناطق امتياز جديدة ذات احتمالات بترولية مرتفعة، وذلك لتحقيق خططها لزيادة معدلات الإنتاج خلال الفترة القادمة.
وأضاف وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، خلال لقائه مع مسؤولي “أباتشي”، أن الشركة شريك مهم لقطاع البترول، وأن هناك تنسيقا ورؤية مشتركة بين الجانبين للاستمرار في زيادة الاستثمارات وحفر المزيد من الآبار، وذلك لتحقيق الهدف المشترك لزيادة معدلات الإنتاج بما يحقق مصلحة الطرفين.
يأتي هذا في سياق تعزيز التعاون بين شركة “أباتشي” والجهات المعنية في مصر، وتعزيز الاستثمارات في قطاع البترول وزيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المصري.
أكد الوزير أيضا على أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيات المتطورة والتحول الرقمي في قطاع البترول، وذلك لرفع كفاءة العمليات وتحقيق تكاليف إنتاجية منخفضة.
وأشار إلى أن استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية يمكن أن يسهم في تشغيل مواقع إنتاج البترول بدلاً من استخدام السولار في توليد الكهرباء، مما يساهم في حفظ البيئة وتوفير الطاقة.
يُذكر أن شركة “أباتشي” تعمل في مصر منذ أكثر من 25 عاماً في منطقة الصحراء الغربية، وحققت نجاحات متميزة جعلتها أكبر منتج بترول في مصر.
ويعكس التعاون المستمر بين شركة “أباتشي” والجهات المعنية في مصر التزام الجانبين بتعزيز قطاع البترول وتحقيق أهدافهم المشتركة، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
