ذكرت وكالة رويترز اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدر إقليمي كبير مقرب من الحكومة السورية، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور دمشق الأسبوع القادم. ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى دمشق منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011، ويرجع سببها، بحسب المصدر، إلى استئناف العلاقات بين السعودية وإيران وحدوث انفراجة فيما يتعلق بفك العزلة العربية عن سوريا.
ذكرت صحيفة “الوطن” السورية، المقربة من الحكومة، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور دمشق الأسبوع القادم، وسيستمر الزيارة لمدة يومين وستشهد توقيع عدة اتفاقيات، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي. وقدمت إيران وروسيا دعمًا عسكريًا واقتصاديًا للرئيس السوري بشار الأسد، مما مكَّنه من استعادة السيطرة على معظم مناطق البلاد، كما قدمت إيران في السابق خطوط ائتمان لدمشق، وتستورد الفوسفات من المناجم السورية. وقد كشفت مصادر إقليمية، في الشهر الجاري، أن إيران جلبت أسلحة وعتادًا عسكريًا إلى سوريا، تحت ستار جهود الإغاثة في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت سوريا وتركيا في فبراير/شباط الماضي، وفقًا لوكالة “رويترز”.
