أدان نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي واتهمها بالسعي لزيادة التوتر والعنف في المنطقة، من خلال جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك اقتحام مدينة نابلس واستشهاد شاب وتفجير منزل أحد المواطنين الفلسطينيين وإصابة العشرات بجروح. وأكد أبو ردينة أن استخدام الكيان الإسرائيلي لسياسة العقاب الجماعي، بما في ذلك هدم المنازل وقتل المواطنين وحصار المدن الفلسطينية، هو جريمة حرب ويجب معاقبة الكيان الإسرائيلي عليها، ويجب اتخاذ إجراءات جادة لوقف هذه الأفعال قبل فوات الأوان، بما يتماشى مع القانون الدولي
أعرب نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، عن استنكاره للاستمرار في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأشار إلى أن استمرار هذه الأعمال يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة ويخلق حالة من الفوضى، ويتطلب تدخل المجتمع الدولي لوقفها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.
وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يحدث على الأرض من أحداث خطيرة ومتسارعة، داعياً الإدارة الأمريكية إلى الخروج عن صمتها وفرض وقف لجرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
