سامح شكري يبحث مع وزير الشؤون الخارجية الموريتاني العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية

أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي مع موريتانيا في مختلف المجالات، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات، خاصة في قطاعات الصيد البحري والزراعة والثروة السمكية والحيوانية وصناعة الدواء.
وجاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية المصري مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني، والتي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها الأوضاع في كل من السودان وليبيا وسوريا. وأكد الوزيران على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين في هذا الصدد.
يأتي هذا في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين.
وصرح المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أشار إلى التطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين مصر وموريتانيا، والتطلع إلى عقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى وزيري الخارجية في أقرب وقت، وشدد على أهمية استمرار التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
كما أكد وزير الخارجية على انفتاح مصر لتوفير الدعم الفني لموريتانيا في مختلف القطاعات الحيوية، ومنها الصناعة والصحة والتعليم، مبرزاً التعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم الجامعي والمنح الدراسية المقدمة للطلبة الموريتانيين في الجامعات المصرية والأزهر الشريف.
من جانبه.. أعرب وزير خارجية موريتانيا عن التقدير الكبير للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقتين، وحرص موريتانيا على استمرار دفع التعاون مع مصر قدماً في شتى المجالات.
واتفق الوزيران على استمرار العمل بشكل مشترك نحو دفع العلاقات بين مصر وموريتانيا إلى آفاق أرحب.