كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الميليشيات ستجد نفسها في وضع صعب مع تطور الأمور العسكرية، ولذلك قد تلجأ إلى التعامل مع المجموعات الإرهابية المسلحة. كما أشار الأمين العام إلى أن المواطن السوداني يعيش مأساة ويترك وطنه للهجرة إلى بورتسودان للعبور إلى البحر الأحمر، أو يتجه إلى الأراضي المصرية عبر الحدود الجنوبية، مما يضع ضغوطًا على المجتمع المصري بشأن هجرة السودانيين وقدومهم إلى مصر، والتي تعتبر واحة من الاستقرار والأمان.
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن مصر تتمتع بالاستقرار ولها أسلوب في التعامل مع المهاجرين الذين يدخلون أراضيها، وأنها لا تقيم مخيمات للاجئين من أي دولة في العالم، بينما تقيم دول أخرى مخيمات ومعسكرات للاجئين وتنفق عليهم من منح الأمم المتحدة.
وأشار أبو الغيط إلى أن المدارس والمستشفيات والدعم الاقتصادي المصري متاح دائماً للضيوف، وأن المواجهات المسلحة في السودان قد تنتهي في الخرطوم خلال أسبوع أو أسبوعين. وأضاف أن الجيش السوداني يعمل على تحرير العاصمة الخرطوم من ميليشيات الدعم السريع، وأنه قد يتم الاتفاق على خروج هذه الميليشيات من العاصمة. كما أكد أن القيادة السودانية لديها خطة لإنهاء قوات الدعم السريع، التي يمكن أن تتحول إلى شظايا تهدد المجتمع السوداني، وأنه قد تتحول ميليشيا الدعم السريع إلى قنابل موقوتة في أقاليم سودانية غير الخرطوم.
